مساحة إعلانية

روما وأودينيزي| خياران أمام سعود عبدالحميد لإنقاذ احترافه .. احدهما الهروب

 




روما استطاع الفوز على أودينيزي



حقق روما فوزًا صعبًا خارج الديار على أودينيزي في الجولة الـ22 من الدوري الإيطالي بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء غاب عنه، كالمعتاد، المدافع السعودي سعود عبد الحميد.

الظهير الأيمن مدد وقت عدم ظهوره على الملعب مع روما إلى 7 مباريات، ما يزيد عن 40 يومًا، حيث كان ظهوره الأخير في مباراة الفريق أمام كومو في منتصف ديسمبر الماضي، وما يزيد من صدمة سعود عبد الحميد هو تعاقد روما مؤخرًا مع ديفين رينش ظهير أيمن أياكس أمستردام ولعبه أساسيًا اليوم أمام أودينيزي.

المثير للدهشة أن المدرب كلاوديو رانييري بدأ بالتركي زكي تشيليك في التشكيل الأساسي كمدافع ثالث في الطرف الأيمن، ووضع أمامه الوافد الجديد رغم أنه لم يصل العاصمة الإيطالية سوى من 3 أيام، وترك عبد الحميد على مقاعد البدلاء، ومن ثم حين أخرج رينش من الملعب في الشوط الثاني استخدم ستيفان الشعراوي في الجانب الأيمن بدلًا منه.

هذا المصير الذي يُواجهه لاعب الهلال السابق في العاصمة الإيطالية يدفعه للتفكير في خيارين لتغييره، أحدهما هو الهروب من دكة البدلاء إلى وجهة تمنحه فرصة التواجد في الملعب لعدد أكبر من المباريات، حيث يخرج بالإعارة إلى نادٍ آخر في إيطاليا أو خارجها ليبدأ تحدٍ جديد يستطيع معه البدء من جديد.

الخيار الثاني هو تغيير جلده وإقناع المدرب المخضرم باستخدامه في مركز آخر، مادام غير مقتنع به في الجانب الأيمن من الدفاع أو الوسط، خاصة أن سعود يُجيد بالفعل اللعب في عدة مراكز منها الوسط والجناح.

مدافع المنتخب السعودي يمتاز بالسرعة والمهارة والقدرة على القيام بالأدوار الهجومية، وروما لديه نقص نسبيًا في الأجنحة مما يجعل فرصة سعود في اللعب في تلك الخانة أكبر كثيرًا، كما أنه يُجيد اللعب في وسط الملعب وقد لعب به مع الهلال عدة مرات.

سعود عبد الحميد مطالب بإقناع رانييري بتجربته في مكان آخر، الوسط أو الجناح، وعليه أن يُوصل تلك المعلومة، قدرته على اللعب في مراكز أخرى، بالقول والفعل .. خلال الحديث معه وإظهار ذلك في التدريبات.

مع هذا، لا نستطيع أن نقول أن سعود عبد الحميد أهدر الموسم دون أي استفادة في روما، بل استفاد كثيرًا من العمل تحت قيادة مدربين كبار والتدرب مع نجوم مميزين والأهم التواجد في أجواء صعبة وقاسية مثل الموجودة في إيطاليا، ولكن هذا لا يعني أن يُكرر هذا الموسم في 2025-2026 .. سعود عليه العمل منذ الآن على تغيير مصيره في الموسم القادم، وذلك بالتفكير في الخيارات المتاحة والتي لا يجب أن يكون بينها العودة إلى دوري روشن السعودي.

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية